الأحد، 21 فبراير 2010

حجرف الذويبي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛

انقل لكم اليوم قصة حجرف الذويبي احد كرماء وشعراء قبيلة حرب كما وجدتهاوهي قصة حجرف الذويبي الحربي ورغم اختلاف الروايات التي سمعتها من شيباننا في بعض التفاصيل التي تتعمق في وصف المشهد الذي حدث قبيل قصيدته التي سنورد منها إلى ان كل تلك القصص اتفقة على انه تعرض للوم بني عمومته او قبيلته على اسرافه في الكرم واتفقوا على ان يتركوا حجرف لوحده ويرحلوا عنه ليعطوه درساَ عله يخفف من كرمه ((ومما لم اجده في القصص المنشورة في النت وسمعته من شيابنا ان اثنين من جماعته ارادوا الاطمئنان عليه بعد انت تركوه فعادوا ليروا حاله ولاكنهم تركوا ركايبهم بعيده عن بيته ولما وصلوا له حيا بهم وراغ لزوجته فقالت والله اني ما اجد ما اطبخ لهم وسئلته اليس معهم ركايب فاجابها بالنفي فقالت : لايمكن ان يأتوا بدون ركايب لاكن انظر لثيابهم فإن كانوا جايين على ركايب فسيبين عليها ذلك وفعلا انتبه لثيابهم فوجدها انكمشت من اثر ضهور الركايب فستقص اثرهم حتى وجد ركيبهم فذبحها لهم وعشاهم منها وعندما شافوا كبود البل قالوا سويتها ياحجرف
قال : انا حنشلت ولقيتها وعشيتكم وانتم تقولون مامعكم ركايب ))

هذا يدل على كرمه وايضاَ كرم زوجته وانها معين له وليست قن بأن الذي رزق هذا الداب لن يتركه

كما ورد في بعض القصص تلومه

وقد ضاقت الحال بحجرف حتى انه ترك بيته وفي احد المراقيب وجد مجموعه من الطيور تحوم حول شيء فأراد ان يتأكد فوجد داب اعمى يفتح فمه فتلعب الطيور حول فمه حتى تقع فيأكلها
فأيقن ان الذي رزق هذا الداب لن يتركه

فقال تلك الابيات المشهورة التي سنوردها ثم مضى إلى زوجته وكان بالقرب منهم بير قديمه سمعوا عليها حنين الابل ففزع لها فوجده ابل غفل فانتظر حتى يتأكد على ورائها احد او قوم فلم يرى شيء فطلب من زوجته ان تعينه على سقياها فأسقوها وغنموها ..

واليكم الابيات


يـقـول ابـن عـيـاد وإن بـات لـيله ... مانـيب مسكين ٍ هـمـومـه تـشـايله
أنا إلى ضاقـت عـلـيـه تـفـرجـت ... يـرزقـنـي الـلـي مـاتعـدد فضايله
يـرزقـنـي رزاق الحيايا بجحرها ... لاخـايـلـة بـرق ولاهـيـب حـايـله
تـرى رزق غيري ياملا ماينولني ... ورزقـي يـجي لو كل حي يحايله
جميع مـاحـشـنـا نـدور بـه الـثـنـا ... ومـاراح مـنـا عـاضـنـا الله بدايله
نوب نحوش الفود من ديـرة العدا ... ونـخـزز اللي ذاهـبـات عـدايـلـه
خز بالأيدي مـادفـعـنـا بـه الـثـمن ... ثمنها الدمي بمطارد الخيل سايله
مـع لابـة فـرسـان ننطح بها العدا ... كـم طـامـع جـانـا غـنـمـنا زمايله
نكسب بهم عز وننزل بهم الخطر ... ولاهـيـب مـن قـفر رعينا مسايله